إحتارت الكلمات ...
أخذت تحاصرني المشاعر ...
تتلاعـب بي امواج الشوق ...
بين الحب و الالم ...
بين الخيانة و الركود ...
فالقت بي على شاطئ الكلمات ...
علني أجد ظالتي ...
فولد قلمي هناك ...
أحرفٌ تائهـه ...
أحببت أن أُشارككـم إياها ...
ظننته أملي المنشود ...
ظالتي التي أبحث عنها ...
اعتقدت إنه سينسيني جرح الماضي الأليم ...
لكن ...
عندما اكتشفت أنه يزيد الجرح عمقا ...
وإنه يغرس خنجرا في قلبي البائس ...
دماء ... دمع ... إبتسامه ... ضحكة جنونيه ...
نعم ماتت ذاتي ...
أصبح الألم لذه !! ...
بل لا فرق بينهما كلاهما سيان ...
لكن الألم عندما نتعود عليه يصبح ...
جميلا نألفه مع الوقت ...
اعـلم إنه ليس الخنجر الاول ...
الذي يغرس في قلبي ...
و لن يكون الأخير ...
لكن لم يعد الأمر يهمني ...
لكني كالشجرة تموت وهي واقفه ... شامخه ...
أعتقد إني أنا فقـط ...
أتلذذ بالجراح ...
في قلبي طعنة عميقة جداً ...
و جرحاً يفيض قيحا ...
اضحى هدفا واضحا ...
أصبح مرماً للسهام و السكاكين ...
ألم ... فألم ... فألـم ...
جميل هو هـذ الألم ...
إن الحب سبيلنا ...
و إن الجراح لذتنا ...
و إن رائحة الدم تنشينا !! ...
لا نعلم ...
أين نعيش أصلا ...
ومن علينا ان ننتظر ...
وماذا علينا أن نفعل ...
الجميع يهيمون ...
وأنا غريب بينهم ...
انا بقايا إنسان ...
مجرد جسد ممزق ...
فتبا لطعنك يا زمن ...
و بئسا لغدرك ...